وقالت الجمعية في بيان: "أي انتهاك لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية من جانب روسيا، التي وقعت وصدقت على الاتفاقيات، لكان بمثابة مسألة خطيرة، لكن رئيس الاستخبارات العسكرية الأمريكية آشلي لم يقل يوم الأربعاء، سوى، إن لدى روسيا "القدرة" على إجراء اختبارات حرجة غير قوية تتعارض مع المعاهدة. هذه الإمكانات موجودة منذ زمن طويل في روسيا والصين والولايات المتحدة".
وأضافت الجمعية، لكنه "لم يقل إن روسيا أجرت أو ستجري مثل هذه الاختبارات".
وأعلن رئيس الاستخبارات العسكرية الأمريكية روبرت آشلي، يوم الأربعاء، في منتدى بشأن الحد من التسلح في معهد هدسون، أن "الولايات المتحدة تعتقد بأن روسيا ربما لا تلتزم بوقف اختباراتها النووية بطريقة متسقة مع معيار 'الانصياع التام".
هذا وأعلنت الولايات المتحدة يوم 1 فبراير / شباط، رسميا تعليق التزاماتها في معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، الموقعة مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، اعتبارا من يوم 2 فبراير/شباط الجاري.
وأعلن رئيس الاستخبارات العسكرية الأمريكية روبرت آشلي، يوم الأربعاء، في منتدى بشأن الحد من التسلح في معهد هدسون، أن "الولايات المتحدة تعتقد بأن روسيا ربما لا تلتزم بوقف اختباراتها النووية بطريقة متسقة مع معيار 'الانصياع التام".
هذا وأعلنت الولايات المتحدة يوم 1 فبراير / شباط، رسميا تعليق التزاماتها في معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، الموقعة مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، اعتبارا من يوم 2 فبراير/شباط الجاري.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة بدأت إجراءات انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى مع روسيا، وبأنها ستبدأ في دراسة الرد العسكري على انتهاكات روسيا للمعاهدة.
ونددت روسيا بقرار الولايات المتحدة قائلة، إنها جزء من "استراتيجية" واشنطن للتنصل من التزاماتها الدولية.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مؤخراً، أن بلاده ترد على قرار واشنطن بالمثل وتقوم بتعليق مشاركتها في هذه المعاهدة.
وأشار بوتين إلى أنه ينبغي على روسيا ألا تنجر إلى سباق تسلح باهظ التكاليف بالنسبة لموسكو، وهي لن تنجر إليه. موضحا أن كافة الاقتراحات التي تقدمت بها روسيا في مجال نزع السلاح تبقى مطروحة على الطاولة والأبواب مفتوحة، إلا أنه طالب في الوقت ذاته.
وتجدر الإشارة إلى أن "ستارت 3" تلزم الجانبين الأمريكي والروسي، بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الاستراتيجية. ونصت "ستارت 3" على خفض، خلال فترة 7 سنوات، الرؤوس النووية إلى 1550 رأسا، وخفض الصواريخ البالستية العابرة للقارات، والصواريخ البالستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة، وتم تصميم الوثيقة ليتم تطبيقها في غضون 10 سنوات، مع إمكانية تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الطرفين الموقعين عليها. وتلزم المعاهدة روسيا والولايات المتحدة بتبادل المعلومات حول عدد الرؤوس الحربية والناقلات مرتين في السنة.