وطلب سلفاكير منح أبنائه الجنسية الكينية بسبب ميلادهم على الأراضي الكينية في السابق، وهو ما حذفته شاشات التلفزة الكينية، وفقا لصحيفة "الانتباهة" السودانية.
وانهمرت ردود فعل كبيرة على طلب سلفاكير خاصة في الشارع في العاصمة جوبا حيث اعتبر البعض أن الفيديو مفبرك، بينما أكد حذف الصحيفة والتلفزيونات الكينية للجزئية المرتبطة بمنح أبنائي للجنسية الكينية أكدت الواقعة، وتعد السابقة إذا ثبتت الأولى من نوعها أن يطلب رئيس دولة منح أبنائه جنسية دولة أخرى.
في السياق اعتبرت قيادات جنوب السودان أن العلاقات بين جوبا ونيروبي لا تزال غير كاملة كما كانت بسبب احتضان كينيا لرئيس أركان الجيش الشعبي الأسبق الجنرال فول ملونق أوان الذي يعتبر العدو اللدود للرئيس سلفاكير.
وبحسب مصادر بالرئاسة فإن جنوب السودان رغم أنه مد يده إلى كينيا لكن الأخيرة لاتزال تمتلك سياسية غير واضحة للعلاقات بين البلدين رغم الودية بينهما التى أساسها التعاون والاحترام.