ووفقا لموقع "الكاف"، تمت دعوة أحمد أحمد جولة تفقدية المشروعات التي تبناها الاتحاد التونسي كملاعب التدريب وأجهزة العلاج الطبيعي والفنادق، والبنية التحتية التي يعمل الاتحاد على تطويرها، بجانب عرض التقنيات الحديثة التي تُستخدم في الدوري المحلي.
وأضاف "ما رأيته يدل على أشياء كثيرة، نحن نعتبر تونس بلد كبير عندما يتعلق الأمر بكرة القدم وفقًا لما تقدمه الأندية التونسية ومنتخباتها الوطنية على حد سواء، وأعلم أن الجمهور يتوقع أن تحصل الفرق على البطولات بشكل دائم، لكن المشاركة في البطولات الكبيرة بصفة مستمرة مؤشر جيد على تطور كرة القدم، لأن هذا كله لا يحدث بالصدفة بل نتيجة لعمل كبير، وهو ما أدى لفرض تونس نفسها بقوة بين الدول الكبرى في كرة القدم بأفريقيا".
وأتم الملغاشي "ما حدث في تونس يعد مصدرًا للإلهام لباقي الاتحادات للسير على نفس الخطى، المغرب تقوم بعمل مشابه وقمت بتهنئتها على ذلك، فما تحقق بالنسبة لبلد عدد سكانه 12 مليون نسمة شيء استثنائي".
الزيارة أثارت جدلا واسعا في الأوساط المغربية تحديدا، كونها تزامنت مع الأحادث التي شهدها نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الوداد المغربي والترجي التونسي.
وسجل الوداد هدف التعادل في في الدقيقة 61، إلا أن الجامبي بكاري جاساما حكم اللقاء ألغاه بداعي التسلل، ومع مطالبات لاعبي الفريق المغربي باللجوء للفيديو للتأكد من صحة الهدف، فوجئوا بتعطله.
وتوقفت المباراة لأكثر من ساعة، ومع إصرار الوداد على عدم اللعب بدون تقنية الفيديو، تم اعتباره منسحبا.