قالت ماتفيينكو في اجتماع مع قادة الجمعيات الوطنية لشبه جزيرة القرم في قصر ليفاديا "بالنسبة لأوكرانيا ، تعد شبه جزيرة القرم جزءًا من الأرض التي يمكن أن يتم بها تطوير الأعمال، أما بالنسبة لروسيا فإن القرم هو الأشخاص في المقام الأول… وهذا فرق كبير".
ووفقا لها، عندما يتكلم الأشخاص في روسيا عن عودة القرم، فإنهم يعنون الأشخاص الذين يحلمون ويعبرون عن رغبتهم في العودة إلى وطنهم التاريخي.
يذكر، أن القرم انضم إلى روسيا الاتحادية على خلفية أزمة سياسية حادة في أوكرانيا، في آذار/ مارس عام 2014، بعد استفتاء عام صوتت فيه الغالبية الساحقة من السكان لصالح العودة إلى روسيا. ولم تعترف أوكرانيا بنتائج الاستفتاء، وتواصل اعتبار القرم جزءا من أراضيها.