وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة "People" الأمريكية، في المستقبل القريب، لن يبذل أحد جهدا لخفض مستوى حرق الوقود الأحفوري. وفي هذه الحالة، ستصل الانبعاثات السامة إلى الحد الأقصى بحلول عام 2030.
ونتيجة لذلك، بحلول عام 2050، يمكن أن يرتفع متوسط درجة الحرارة على الأرض بمقدار ثلاث درجات، مما سيؤدي إلى اختفاء القمم القطبية، وكذلك ارتفاع مستويات سطح البحر أو حدوث الجفاف العالمي في غابات الأمازون، والذي يطلق عليه عادة "رئة كوكب الأرض".
وبحسب العلماء، ستنتشر الحرائق في الغابات ويحدث إما جفاف عام أو فيضانات.
وفي وقت سابق، توقع العلماء أن تختفي الحضارة الأولى للأرض، والتي نشأت في وادي نهر السند، بسبب التغير الحاد في المناخ.