بحسب التقرير، فإن الاقتصاد الروسي وصل لأعلى مستوياته في السنوات الست الأخيرة محققا نموا بنسبة 2.3 في المئة.
ووفقا للمحللين، فإن ارتفاع أسعار النفط وزيادة عائداته التصديرية بالإضافة لتنفيذ مشاريع عملاقة في مجال الطاقة واستضافة كأس العالم بكرة القدم، كانت السبب وراء هذه النمو.
كما أكد المحللون أن الاقتصاد الروسي لم يتأثر بالعقوبات المفروضة وضغط السوق المالي العالمي.
في الوقت نفسه، خفض البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الروسي لعام 2019 من 1.4 إلى 1.2 في المئة، مرجعا ذلك لانخفاض إنتاج النفط وزيادة ضريبة القيمة المضافة منذ بداية العام.