ونقلت صحيفة "سبق" السعودية عن المشرف على كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز لرصد الأهلة وأبحاث القمر، والمشرف على جميع الشؤون العلمية المتعلقة بمركز برج الساعة للأهلة والتوقيت والفلك الدكتور ياسين مليكي، قوله بأنه اعتباراً من شهر رمضان المقبل سيكون مركز برج الساعة بمكة مرصداً إسلامياً للأهلة.
وبحسب مليكي، فمن المنتظر أن يسهم هذا المركز مع وكالات الفضاء العالمية وسيكون المرصد الأول للعالم الإسلامي، وسيتم رصد هلالي شهر رمضان والعيد العام المقبل من خلاله ليصبح أول مرصد متكامل وفريد من نوعه على مستوى العالم تحتضنه مكة المكرمة.
في سياق متصل، وصف باحث فلكي كويتي إعلان ثبوت رؤية هلال العيد أول أمس الاثنين، في عدد من الدول العربية، بأنه "جريمة في حق العلم".
قال الفلكي عادل السعدون في تصريح له إن "ما حدث جريمة من الجرائم، وأنا أقولها بكل إقدام، الهلال لن يشاهد لا في العين ولا في التلسكوب ولا في الكاميرات سي سي دي، في أي منطقة من الكويت إلى المغرب إلى المحيط الهادي والأطلسي إلى شرقي أمريكا الشمالية والجنوبية، هناك يظهر بالتلسكوب ولكن بعدما يكون قد طلع عندنا الفجر، وهناك فرق بيننا وبينهم يصل عدة ساعات".