وتابعت أن الوضع داخل المراكز يسير على نحو جيد حتى الآن، في ظل توافر الخدمات والمساعدات داخل مراكز الإيواء.
وأوضحت أن الوزارة وضعت خطة لمواكبة التطورات وعملية الاشتباكات الدائرة وما ينتج عنها من عمليات نزوح حال اشتداد ما وصفته بـ"العدوان"، على طرابلس.
#طرابلس
— ابن ليبيا السرتاوي🇱🇾🇱🇾 (@MstrMax11) June 8, 2019
حريق بالأعشاب اليابسة في طريق السريع مابين كوبري الحشان وكوبري 11 يونيو وسط انقطاع الكهرباء عن أجزاء كبيرة من العاصمة الان. pic.twitter.com/2d7I9I3nn8
وتابعت أن نحو 13 ألف عائلة تركوا منازلهم ما يؤكد حجم الأضرار، وأن هناك خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، في الوقت الذي يصعب فيه الدخول إلى المناطق التي نزحوا منها لتقييم الأضرار في الوقت الراهن.
وأكدت أن الوزارة تتابع الكارثة التي حلت على مدينة غات إثر غرقها بعد تعرضها لسيول جارفة أدت إلا إعلانها "مدينة منكوبة".
وفي وقت سابق قال وزير الصحة المفوض بحكومة الوفاق الدكتور أحميد بن عمر إن الوزارة تمكنت من نقل الأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة باستخدام الإسعاف الطائر.
عملت فرق الطوارئ في #اليونيسف والشركاء والمسؤولون على مدار الساعة خلال الأيام الماضية لإعداد إمدادات الطوارئ الأساسية للنقل الجوي إلى #غات حتى تصل المساعدات #لكل_طفل pic.twitter.com/oOz2i9PSkE
— UNICEF Libya (@UnicefLibya) June 8, 2019
وتابع بقوله: "مدينة غات مدينة منكوبة، والأوضاع مأساوية، حيث تركت أكثر من 1000 أسرة منازلهم، وغرقت الأحياء بالكامل، وقرى منقطعة عن العالم ولا توجد كهرباء ولا اتصالات، وأغلب الآبار ملوثة بمياه الأمطار والمجاري".
وكان المجلس الرئاسي أصدر قرارا يوم الثلاثاء الماضي، بتخصيص 10 مليون دينار لمعالجة أوضاع مدينة غات بعد إعلانها "مدينة منكوبة".