وأكد المهدي، أن هناك فرصة الآن لإيجاد مخرج سلمي للمواجهات، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ومجلس السلم والأمن الأفريقي وحدوا جهودهم لتقديم حل سلمي توافقي.
وقال المهدي: رحبنا بمبادرة الاتحاد الأفريقي، وقدمنا لهم مقترحاتنا، والمناخ العام لا بد أن يكون مواتيا.
وطالب المهدي، بضرورة أن تبحث جهة دولية معترف بها ملابسات العنف الذي حدث، وبناء على ذلك تتخذ إجراءات للإنصاف، في إشارة إلى فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش السواني في الخرطوم.
وأضاف: "أفهم أن هناك حماسة شبابية، لكن لا بد أن تقابلها حكمة، لا بد أن يكون هناك تكامل". وكشف أنه قدم مشروعا لملء الفراغ للحكومة المدنية، معربا عن أمله في قبول مشروعه.
وشلت الحركة في الخرطوم اليوم الأحد، وسقط قتيلين مع بدء سريان العصيان المدني المفتوح للضغط على المجلس العسكري الانتقالي لتسليم السلطة لحكومة مدنية.