وقال الحبر الأعظم، خلال استقبال في القصر الرسولي المشاركين في الجمعية العامة لمنظمة "روكو" الدينية، التي تعمل على تقديم المساعدة للكنائس الكاثوليكية الشرقية: "أفكار مستمرة ترافقني عندما أفكر في العراق، إلى حيث أود الذهاب في العام المقبل".
وذكر البابا فرنسيس مستقبل العراق يرتبط بـ"المشاركة السلمية في خلق رفاهية عالمية من قبل جميع مكونات المجتمع، بما في ذلك والدينية".
وحذر البابا من التوترات الجديدة في هذا البلد على خلفية "نزاعات القوى الإقليمية التي لا تهدأ".
وكان البابا فرنسيس قد أخبر الصحفيين، في يناير/ كانون الثاني الماضي، أنه يرغب في الذهاب إلى العراق، لكن الأساقفة المحليين يؤكدون أن هذا ليس آمنا تماما في الوقت الحالي.
وفي هذا الصدد، قال البابا مازحا إنه ربما لم تتمكن الإدارة الهرمية الكاثوليكية العراقية نفسها من الاتفاق فيما بينها حول هذه المسألة، وقال إنه لذلك أرسل وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، لزيارة العراق في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.