وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان اليوم الثلاثاء: "خلال ساعات الليلة الماضية اعتقلت قوات الأمن في منطقة يهودا والسامرة 18 مطلوبا فلسطينيا يشتبه في ضلوعهم بنشاطات إرهابية، وإرهابية شعبية، وأعمال شغب عنيفة، ضد المدنيين الإسرائيليين وقوات الأمن".
خلال ساعات الليلة الماضية اعتقلت قوات الأمن في منطقة #يهودا_والسامرة ١٨ مطلوبًا فلسطينيًا يشتبه في ضلوعهم بنشاطات إرهابية وإرهابية شعبية وأعمال شغب عنيفة ضد المدنيين الاسرائيليين وقوات الأمن
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 11, 2019
وتابع أدرعي: "بالإضافة إلى ذلك وخلال نشاط لقوات الجيش لاعتقال نشطاء إرهابيين في مدينة نابلس اندلع تبادل لإطلاق النار بين القوات وبين من رصد من قبلهم كمشتبه فيهم حيث اتضح فيما بعد أنهم عناصر في الأجهزة الأمنية الفلسطينية"، موضحا: "لم تقع إصابات في صفوف قواتنا وسيتم التحقيق في الحادث".
بالاضافة الى ذلك وخلال نشاط لقوات #جيش_الدفاع لاعتقال نشطاء إرهابيين في مدينة #نابلس اندلع تبادل لاطلاق النار بين القوات وبين من رصد من قبلهم كمشتبه فيهم حيث اتضح فيما بعد انهم عناصر في الأجهزة الأمنية الفلسطينية. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا وسيتم التحقيق في الحادث
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 11, 2019
وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية، بأن "أحد أفراد جهاز الأمن الوقائي أصيب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال محاصرة مقر الجهاز في مدينة نابلس".
وقال محافظ نابلس، اللواء إبراهيم رمضان: "قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت فجرا مقر الجهاز في مدينة نابلس، وشرع الجنود بإطلاق الأعيرة النارية صوب المبنى بشكل مفاجئ ومباشر ودون مبرر، ما أدى إلى إصابة شاب وتحطيم عدد من النوافذ".
وأضاف رمضان: "الإصابة وصفت بالطفيفة، وأن كل ما يدعيه الاحتلال حول تعرضه لإطلاق نار في المنطقة غير صحيح"، لافتا: "هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في تمادي جيش الاحتلال تجاه أبناء شعبنا، لكن الخطير هو استهداف المقر العسكري الفلسطيني".
وتنظم إسرائيل حملات اعتقال منتظمة في الضفة الغربية تتخللها تفتيش عشرات المنازل، بحجة البحث عن مطلوبين يقومون بشن هجمات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.