وقال سوداكوف لوكالة "سبوتنيك": "الولايات المتحدة تحاول ضغط حلقة العدوان حول روسيا خطوة خطوة. وتعتبر بولندا حاليا نقطة إنطلاق لأمريكا، تريد الولايات المتحدة أن تحولها إلى مركز ثان للقوة في أوروبا، الولايات المتحدة غير راضية عن وجود مركز قوة واحد- ألمانيا، وتريد إنشاء "قبضة حديدية" حول بولندا، تكون رمزا للمواجهة العسكرية أو "السقف الكبير" العسكري لدول أوروبا الصغيرة. وافقت بولندا على هذا وهي مستعدة لدفع المال لصنع "فورد ترامب"، الذي سيظهر على أراضيها.
ووفقا له، تظهر بولندا بهذا استعدادها للقيام بأعمال عدوانية.
وأضاف الخبير: "يدرك البولنديون أن الطائرات بدون طيار ليست أسلحة دفاعية، بل أسلحة هجومية. كل هذا يدل على أن بولندا مستعدة للسير وفق السيناريو الأمريكي، وعلى استعداد للقيام بأعمال عدوانية. قد تكون استفزازات تهدف إلى تقويض حسن الجوار لبولندا.على خلفية الخلافات القائمة اليوم، نرى أن بولندا تقف على طريق الحرب وهي على استعداد لإظهار أنها موالية للولايات المتحدة ولا تريد علاقات حسن جوار مع روسيا، نشر سرب طائرات دون طيار على أراضي بولندا يدل على أن الولايات المتحدة قد سيطرت بالكامل تقريبا على بولندا ذات السيادة".
وقد اتفقت الولايات المتحدة وبولندا على نشر سرب من طائرات الاستطلاع الأمريكية من طراز MQ-9 على الأراضي البولندية.
ورد هذا البند في البيان المشترك حول التعاون في مجال الدفاع، والذي تم توقيعه، يوم أمس الأربعاء، من قبل الرئيسين دونالد ترامب وأندرج دودا.