يذكر أن العلاقات الهندية الباكستانية كانت مضطربة للغاية وبدأت بالتدهور بشكل حاد بعد الهجوم الإرهابي على الشرطة الهندية وهجوم القوات الجوية الهندية على الأراضي الباكستانية، واتهمت نيودلهي إسلام أباد بعدم محاربة الإرهاب على أراضيها، وإثر هذه الأحداث لم يتوقع أحد أن يجتمعا ممثلا البلدين في صالة واحدة أو يحدث أي تواصل بينهما.
وفي هذا السياق، أصبحت منظمة شنغهاي للتعاون أول منصة جمعت بين ناريندرا مودي وعمران خان، مع الاستعداد لمناقشة القضايا والتناقضات المتراكمة.
تجدر الإشارة هنا إلى أن كلا من الهند وباكستان عضوان في منظمة شنغهاي للتعاون، بالإضافة إلى روسيا والصين تشمل منظمة شنغهاي للتعاون كل من قيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وكازاخستان، وأربعة دول مراقبة في المنظمة هي روسيا البيضاء وإيران وأفغانستان ومنغوليا.
ورأي الصحافة الهندية من لقاء مودي وخان على منصة واحدة متناقض، حيث تقيمه بعض الصحف بشكل إيجابي، أي أن اللقاء سيساعد من حد تصعيد الصراع وتنتقد بعض الصحف الأخرى رئيس الوزراء الهندي لحضور الاجتماع بسبب حضوره عمران خان والرئيس الصيني الذي "يدعم باكستان".
ونقلت صحيفة هندية "ديلي نيو": بعد الغداء وخلال حفل موسيقي في أوركسترا قرغيزستان الوطني، جلس الزعيمان في الصف الأول، ومع ذلك، كان يجلس بينهما ما لا يقل عن سبعة قادة آخرين.
ويشار إلى أنه على الرغم من عدم حدوث محادثة بين مودي وخان، فإن مودي تحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
هذا والتقى مودي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال على صفحته فيسبوك، كان اللقاء مع الرئيس بوتين ممتازا. أجرينا مناقشات مستفيضة حول كيفية تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الهند وروسيا.
وعبر المستخدمون الهنود عن دعمهم للعلاقات بين الهند وروسيا، مشيرين إلى أن الأمر يستحق تعزيز الصداقة والتعاون بين بلدينا.