أشار البيان الختامي لملتقى القبائل والعشائر الذي أقيمت دورته الثانية في حلب إلى وقوفهم خلف الجيش العربي السوري وقيادة الرئيس السوري بشار الأسد، ورفض الوجود الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية.
وشددت القبائل والعشائر على أن سوريا وطن واحد لجميع أبنائها المتمسكين بوحدتها، مجددة رفضها القاطع لـ"التدخل التركي السافر في شؤون سوريا".
كما جاء في البيان: "لن نسمح بتغييرها أو رسم خرائط تبديل لها ولن نسمح لأي كان بتنفيذ أي مخططات من شأنها النيل من وحدة سورية أو تغيير المنطقة الجغرافية فيها فالشعب السوري هو الوحيد المخول بتقرير مستقبله والأراضي السورية هي ملك لشعبها الذي لا يقبل الوصاية عليه".
ونوهت القبائل والعشائر إلى أن "راية الوطن هي علم الجمهورية العربية السورية الذي يرمز للوحدة والحرية والسيادة… واللغة الرسمية للجمهورية العربية السورية هي اللغة العربية".
وأكدت القبائل والعشائر أن "سوريا وطن لجميع أبنائها تكفل لهم المساواة في الحقوق والواجبات والعمل على مبدأ تكافؤ الفرص وإفساح المجال لأبناء الشعب كلهم للقيام بواجباتهم لصوغ حياة المجتمع وتعزيز التفاهم بين أبناء الوطن والتأكيد على أن ثروات سوريا ومواردها ملك لشعبها ولا يحق لأحد أن يغتصبها".
وطالبت القبائل والعشائر بضرورة "تعزيز مفهوم المقاومة الشعبية من خلال تمكين القبائل والعشائر العربية والكردية الوطنية للقيام بممارسة دورها الرئيسي في توطيد العلاقات الإنسانية وتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم لإفشال المخططات الاستعمارية وما يسعى إليه المتآمرون في المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية والعمل على إعادة سلطة الدولة إلى كامل المحافظات الشرقية ودعمها بما يضمن إعمارها وازدهارها".