سئل الرئيس بوتين خلال الخط المباشر مع المواطنين الروس ما إذا يشعر بالخجل، أجاب بوتين: "هذا سؤال جاد والتحدث عنه أمام جمهور بالملايين ليس بالأمر السهل عموما. بالطبع أشعر، كما آمل، يشعر أي شخص عادي.
وأضاف، "لقد تحدثت عن الموقف بشكل علني سابقا، وبصراحة، حتى الآن من الصعب التحدث عنه، لكن مع ذلك، كان الأمر في أوائل العقد الأول من القرن الماضي، كنت أتنقل كثيرًا، وأسافر كثيرًا، فالبلاد كانت في وضع صعب للغاية، ثم وصلنا إلى مكان ما، وكانت فترة نهاية يوم العمل، ليلا، وقد غربت الشمس، وكان حسب ما أذكر، فصل الخريف، حيث الطين ووسخ في كل مكان، وكنت أمشي على هذا الطين وفجأة ظهرت امرأة، وهي في سن الشيخوخة، فقالت لي شيئًا غير واضح وفجأة سقطت على ركبتيها، وأعطتني رسالة، قلت لها إني سأرى الرسالة بالتأكيد، فأخذتها، وأعطيتها لمساعدي، ثم فقدت الرسالة، لن أنسى ذلك أبدًا".
وأشار بوتين، أنه يشعر بالخجل حتى الآن، لذا فإن كل ما يصل إليه أو يقع في يديه الآن، يحاول "العمل في حل المطلوب على أكمل وجه".
كما قال، "ليس من الممكن دائما حل المشكلات، بعضها غير قابل للحل، وأنا متأكد تمامًا حتى من المؤكد بعد قراءة عشرات من الرسائل المشابهة أن محتوى تلك الرسالة كانت عن مساعدة ابن في السجن أو شيء من هذا القبيل، لكن هذا ليس الشيء الأساسي، الأساسي أن تلك الرسالة ضاعت".