بكين- سبوتنيك. وقال نوروف، لوكالة "سبوتنيك" على هامش لقائه مع ممثلي مراكز الدراسات والأبحاث العلمية:
"نشهد أن عملية تجنيد الشباب من قبل التنظيمات الإرهابية بالإضافة إلى نشر إيديولوجية الإرهاب والتطرف المدمرة تجري عبر شبكة الإنترنت. ولذلك من المهم جدا بالنسبة للعمل في هذا الاتجاه أن يتم تشديد عملية المتابعة والمراقبة بالإضافة إلى زيادة قدرة الهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب التابع للمنظمة في طشقند".
ونوه نوروف إلى أن القضايا الأمنية تبقى ذات أولوية بالنسبة لمنظمة شنغهاي للتعاون، لأن بعض التنظيمات الإرهابية التي تقوم بتفعيل نشاطها الذي تمارسه على أرض أفغانستان تسعى إلى الاستفادة من الإتجار غير المشروع بالمخدرات لتمويل هذا النشاط.
وتم خلال مؤتمر قمة لرؤساء الدول — الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون والذي عقد في بشكيك في حزيران/يونيو الحالي إيلاء اهتمام كبير بالقضية الأفغانية بالإضافة إلى قضية مكافحة الإتجار غير المشروع بالمخدرات.
وقد أعلنت الدول الأعضاء في المنظمة أن الإسراع في تسوية الأزمة الأفغانية تعتبر أحد أهم العوامل الكفيلة بضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار وتعزيزهما في فضاء منظمة شنغهاي للتعاون.