ذكرت ذلك الصفحة الرسمية للنيابة السعودية على "تويتر"، وقالت: "تصوير ما من شأنه المساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا، وما في حكمها، يعد موجبا للمساءلة الجزائية، طبقا لأحكام نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية".
يعد مقترفاً لجريمة معلوماتية، كل من استخدم وسائل تقنيات المعلومات المختلفة، ويشمل ذلك التصوير عبر الهواتف النقالة الذكية المشتملة على معالج البيانات، بقصد التشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم، مع مصادرة الأجهزة والبرامج المستخدمة في ذلك.#النيابة_العامة pic.twitter.com/wUVkFzqfmV
— النيابة العامة (@bip_ksa) June 22, 2019
وقالت في تدوينة أخرى: "يحظر المساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا أو ما في حكمها".
وأوضحت النيابة العامة السعودية أن العقوبات في مثل هذه الحالات، تكون بالسجن لمدة تصل إلى سنة، وغرامة تصل إلى ٥٠٠ ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
يحظر جزائياً تصوير ما من شأنه المساس بحرمة الحياة الخاصة، عن طريق إنتاجه أوإعداده أوإرساله أوتخزينه بواسطة الشبكة المعلوماتية أوأحد أجهزة الحاسب الآلي بما في ذلك الهواتف النقالة الذكية المحتوية على نظام معالج البيانات، ويعد ذلك من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف.#النيابة_العامة pic.twitter.com/r43VcTzUEn
— النيابة العامة (@bip_ksa) June 21, 2019
وتشمل العقوبات إنتاج أو إعداد أو إرسال أو تخزين بيانات بواسطة الشبكة المعلوماتية أو أحد أجهزة الحاسب الآلي، بما في ذلك الهواتف النقالة الذكية المحتوية على نظام معالج البيانات، بحسب النيابة العامة، التي أوضحت أن ذلك من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف.