وطالب قياديون من النظام السابق، مثل علي عثمان ومحمد طه وأحمد هارون بأن تسمح لهم قيادة السجن بامتلاك "تلفزيون" داخل الغرف وممارسة الأنشطة الرياضية، حسب صحيفة الانتباهة السودانية.
كما سمحت إدارة السجن لبعض المحتجزين براديو وصحف وكتب، وأطباء على نفقتهم الخاصة.
وتتيح لائحة السجن لغير المحكومين السياسيين الحق في اقتناء ملابس من منازلهم مثل الرئيس السابق عمر البشير، وأحمد هارون، ومحمد حاتم، ونافع على نافع".
وقال المجلس العسكري السوداني إن الرئيس المعزول عمر البشير، سيحاكم على كافة الجرائم المتهم بها من قبل المحكمة الجنائية الدولية في الخرطوم، مؤكدا عدم السماح بمحاكمة أي سوداني في الخارج.
ويشهد السودان، حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، إثر حراك شعبي، وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.