وحسب قناة "المسيرة"، التابعة لجماعة "أنصار الله"، فقد "دكت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، بصاروخ باليستي مقر للقيادة السعودية قبالة جيزان".
وأكد المصدر أن "الصاروخ أصاب هدفه بدقة في المعسكر المستهدف ووقوع عدد كبير منهم قتلى وجرحى، مشيرا إلى أن العملية تمت بعد رصد دقيق للتحركات في المعسكر".
وكان التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، أعلن اعتراض طائرة مسيرة "درون" أطلقتها جماعة "أنصار الله" في اليمن، نحو منطقة سكنية في مدينة خميس مشيط جنوب غربي المملكة العربية السعودية.
وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي أنه "وفي تمام الساعة (1034) من مساء اليوم الثلاثاء تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية باتجاه منطقة سكنية مأهولة بالمدنيين في خميس مشيط".
وأوضح العقيد المالكي أن "الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية تتعمد استهداف المدنيين والمنشآت المدنية ولم يتم تحقيق أي من أهدافهم وتم تدميرها وإسقاطها، وإننا إذ نؤكد استمرار تنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه المليشيا الإرهابية وتحييد القدرات الحوثية وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
وأعلن المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، أمس الثلاثاء، استهداف مطاري أبها وجيزان جنوب غربي السعودية، بطائرات مسيرة.
وقال المتحدث في بيان على صفحته بموقع "فيسبوك": "الطيران المسير ينفذ عملية واسعة باتجاه كل من مطار أبها الدولي ومطار جيزان الإقليمي بطائرات قاصف 2 كي استهدفت مرابض الطائرات الحربية وأهدافا عسكرية أخرى".
وأضاف: "وقد أصابت الهجمات أهدافها بدقة عالية بفضل الله في المطارين وأدت إلى تعطيل الملاحة الجوية فيهما"، مشيرا إلى أن "الاستهداف ردا على جرائم العدوان وحصاره المتواصل للعام الخامس على التوالي على الشعب اليمني".
وجدد متحدث قوات صنعاء "دعوة المدنيين والشركات في الجزيرة العربية بالابتعاد عن المطارات والمواقع العسكرية كونها أصبحت أماكن غير آمنة"، متوعداً "بالاستهداف الدائم والمتواصل لها حتى وقف العدوان ورفع الحصار".
وتعد هجمات "أنصار الله" على مطاري أبها وجيزان هي السابعة خلال أقل من شهر.