ونقلت قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية عن مسؤول بحريني، في وقت سابق من هذا الشهر حزيران/ يونيو، قوله بأن "البحرين ستكون أول دولة خليجية تعلن عن علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وتابع المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه للقناة أن "البحرين لا تعتبر إسرائيل عدوا"، مضيفا أن التقارب بين الدولتين "لن يتعارض مع المبادئ الأساسية لدولة البحرين".
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن وفدا رسميا إسرائيليا سافر إلى البلد الخليجي لحضور اجتماع لجنة التراث العالمي التي تنظمه اليونيسكو في الـ 24 من حزيران/يونيو الجاري. كما أكدت مصادر رسمية لـ "آي 24 نيوز" أن الوفد سيضم مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى.
وذكرت القناة أن هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها وفد إسرائيلي رسمي إلى دولة خليجية، ليست لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وانطلقت، مساء الثلاثاء، في العاصمة البحرينية المنامة الورشة الاقتصادية برعاية الولايات المتحدة بمشاركة 39 دولة منها الدولة المضيفة البحرين، والسعودية ومصر والأردن.
بينما قررت الولايات المتحدة ألا يشارك فيه مسؤولون إسرائيليون كبار، بل رجال أعمال إسرائيليون ومنسق أعمال الحكومة السابق في المناطق، الميجر جنرال احتياط يوآف مردخاي لتجنب إضفاء الصبغة السياسية على المؤتمر، بقيادة جاريد كوشنير مستشار الرئيس ترامب، والمبعوث الخاص للسلام جيسون غرينبلات، والتي قاطعها الفلسطينيون وأعلنوا عدم مشاركتهم بها، وانطلقت بنفس الوقت احتجاجات في الضفة الغربية وغزة وبعض الدول العربية ضدها.
وبدأت الورشة مع خطاب لجاريد كوشنير، حيث قال إن "الخطة الاقتصادية التي تعدها واشنطن ستنقذ الشعب الفلسطيني، وان ترامب لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني ويسعى الى تقديم يد العون له".
وأضاف كوشنر أن هناك مصلحة دولية لتحقيق السلام، رغم تعثرات الماضي، نحن نسعى إلى مستقبل أفضل وازدهار للشعب الفلسطيني، وأن الازدهار لن يتحقق بدون حل سياسي، الورشة تهدف إلى التفكير بالتحديات بشكل جديد.