الجيش الوطني الليبي ينسحب من غريان ويطرح مبادرة للحل السياسي
في الشأن الليبي قال المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق في ليبيا إن القوات سيطرت على مدينة غريان الواقعة في الجبل الغربي إلى الجنوب من طرابلس.
من جانبه طرح الجيش الوطني على لسان الناطق باسمه أحمد المسماري مبادرة للحل والمصالحة بمشاركة كل القوى في البلاد بعد استعادة العاصمة طرابلس، موضحا أن المبادرة تسعى لتشكيل حكومة كفاءات لإدارة شؤون البلاد، داعيا الأمم المتحدة لرعاية الحوار الليبي
حول هذا الموضوع قال عضو المجلس الأعلى للدولة، صالح جعودة، إنه "من الواضح أن فقدان غريان بالنسبة لقوات حفتر خسارة ليست بالبسيطة"، مشيرا إلى أنه "لم يعد لهم معقل إلا ترهونة التي لجأوا إليها أمس بعد الانسحاب".
ولفت إلى أنه "بهذا الانسحاب يكون الضغط الأكبر أو المرحلة القادمة هو تحرير مدينة الأصابعة، التي تبعد حوالي 30 كيلو متر خارج غريان ولديهم تمركز فيها أيضا ومن بعدها تبقى ترهونة وهذا سيؤثر معنويا وماديا".
من ناحية مقابلة قال مستشار الجيش الليبي، صلاح الدين عبدالكريم، إن "الجيش الليبي يقوم بمحاربة المجموعات الإرهابية التي تساندها تركيا وقطر ضد الشعب الليبي والقوات المسلحة".
وأشار إلى أن "المعارك متوقع فيها كر وفر لكن الأساس أن الهدف لم يتغير وهو تحرير طرابلس من العصابات الإجرامية الإرهابية والإخوانية التي تحركها دويلة قطر وتركيا".
وأوضح أن "الجيش عرض التفاوض مع أي سياسي لكن من يحمل السلاح فلا مكان له في المشهد السياسي الليبي".
من موسكو الإمارات تدعو لضم دول المنطقة للاتفاق النووي مع إيران
أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أهمية ضم دول المنطقة إلى الاتفاق النووي مع إيران لضمان نجاحه.
في المقابل، أكد وزير الخارجية الروسي أن بلاده مهتمة بخفض التصعيد في منطقة الخليج العربي المهمة دوليا "وقد لفتنا الانتباه إلى المبادرة الروسية لخفض التصعيد في الخليج العربي".
قال المحلل السياسي، أحمد المصري ، إن " الاتفاق النووي عندما تم لم يؤخذ رأي الدول الجارة لإيران فيه سواء السعودية أو الإمارات وكان ذلك سقطة كبيرة للولايات المتحدة ، وتصريح وزير الخارجية الاماراتي وضع يده علي هذا الجرح.
وأضاف المصري أن دخول دولة بحجم روسيا علي خط الأزمة وتواجدها في العديد من الأزمات كقطب معادل للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، بالإضافة للعلاقات التي تحتفظ بها موسكو مع الجانبين سواء إيران أو دول الخليج ، فربما يحدث تقريب وجهات النظر حتي تعود إيران لطاولة المفاوضات.
ولم يستبعد المصري أن يكون ذهاب الإمارات لموسكو والتدخل في مسألة الاتفاق النووي بطلب من واشنطن .
عمان تعتزم فتح سفارة لها في رام الله والسلطة تبدي ترحيباً مشروطاً
أعلنت سلطنة عمان اليوم قرارها فتح سفارة لها في رام الله، مضيفة أن وفدا من وزارة الخارجية سيتوجه إلى رام الله لمباشرة إجراءات فتح السفارة.
وقالت الخارجية العمانية في بيان لها: إن ذلك يأتي في إطار نهج السلطنة الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق. وتعد عمان في حال تنفيذ قرارها أول دولة خليجية تفتتح لها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتعقيبا علي هذا الموضوع قال السفير الدكتور ،حازم ابو شنب ، القيادي بحركة فتح الفلسطينية إن " سلطنة عمان تحاول أن تظهر موقفا متزنا تجاه أطراف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، كما أنها تريد أن تخفف من وطأة انغماس بعض الأطراف العربية في الدعوة التي وجهتها الولايات المتحدة الامريكية باستخدام الأراضي البحرينية في مؤتمر ضد المصلحة الفلسطينية وضد الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وأشار القيادي بحركة فتح الفلسطينية إلي أن الفلسطينيين يشجعون علي إقامة علاقات دبلوماسية كاملة ما بين دولة فلسطين ودول العالم المختلفة وخصوصا الدول العربية التي تعزز الوجود القانوني لدولة فلسطين في النظام الدولي، رافضا أن يكون افتتاح سفارة في فلسطين مبررا لافتتاح أخري في إسرائيل.
وحول عدم صدور تصريح حتي الآن من الخارجية الفلسطينية حول قرار سلطنة عمان، أوضح أبو شنب أن الوقت سيحدد كيف سيكون التعامل في هذا الموضوع فالمطلوب إيضاحات من الطرف العماني.
