وفي المقابل رافق كل من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو زوجته صوفي غريغوار، والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي يينغ برفقة زوجته كيم جينسوك.
ووفقا لوسائل الإعلام الروسية، فإن غياب ميلانيا عن القمة كان غريبا بسبب مرافقتها زوجها في جميع زياراته الرسمية.
وبرر بعض الخبراء سبب غياب السيدة الأولى عن القمة كون الرئيس الأمريكي يصطحب زوجته ميلانيا في زياراته الرسمية كزينة فقط أما حينما يتعلق الأمر بإجراء مفاوضات جدية فإن زينته تسبب له الازعاج.
وأثار غياب ميلانيا العديد من التساؤلات ليس فقط لغيابها عن قمة "مجموعة العشرين" بل حقيقة حضور ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب الدائم لاجتماعات قادة العالم.
ففي عام 2017، شاركت إيفانكا ترامب في "قمة العشرين" التي عقدت في هامبروغ، وشغلت مكان أبيها في الجلسة الرئيسية عندما غادر لحضور اجتماع ثنائي مع زعيم آخر.
وجذبت صورة لإيفانكا ترامب وهي تجلس بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الاهتمام عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وفيما يتعلق بجدول أعمال ابنة رئيس الولايات المتحدة في قمة العشرين، تعتزم إيفانكا ترامب مقابلة ممثلي تركيا وأستراليا والهند وألمانيا. بالإضافة إلى مرافقة والدها في الاجتماعات المجدولة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الصيني شي جين بينغ. حسبما أفادت صحيفة "اكسبريس".