وأضاف "السودان اليوم يعبر لبر الأمان، وللمستقبل الذي لا يوجد به إقصاء، والنظرة القديمة والاستعلائية ولت".
ويشهد السودان مرحلة انتقالية منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير في الحادي عشر من نيسان/أبريل الماضي إثر حراك شعبي.
وتولي مجلس عسكري انتقالي إدارة شؤون البلاد لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي، ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.
البرهان: الآن نحن جاهزين عشان "نكمل" التفاوض مع قوى إعلان الحرية والتغيير.
— Ahmed Abdalla (@A_Abdalla) June 23, 2019
لقاء العاملين بالقطاع الصحي الأربعاء 19 يونيو
عسكر كاذبون#نناضل_لا_نساوم pic.twitter.com/lRSGPKejar
ووصلت المحادثات بين المجلس العسكري والمعارضة إلى طريق مسدود في ظل خلافات عميقة بشأن تشكيل المجلس السيادي المنوط به تسيير المرحلة الانتقالية.
واقتحمت قوات الأمن السودانية في الثالث من حزيران/يونيو الجاري ساحة اعتصام القوى المعارضة التي أقامها المحتجون أمام القيادة العامة للجيش، وفضت اعتصامهم بالقوة، مما أسفر عن وقوع أكثر من 100 قتيل.