وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، يعد مطار نيوم واحداً من أحدث وأهم المطارات في منطقة الشرق الأوسط وأميزها جغرافياً، نظراً لوقوعه على حدود 3 دول، هي المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية.
وتتكون مساحة المطار الإجمالية من 3643 متراً مربعاً؛ فيما يبلغ طول المدرج 3757 متراً، ويتكون من 6 مواقف للطائرات، و4 كاونترات للجوازات.
وأوضح مساعد الرئيس التنفيذي للعمليات بالهيئة العامة للطيران المدني سليمان بن أحمد البسام، أن "إنشاء مطار خليج نيوم يأتي تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030، وتماشياً مع رؤية الهيئة العامة للطيران المدني في بناء منظومة مطارات حديثة بخدمات عصرية ومتقدمة".
وأشار إلى أن المطار يسهم في دعم مسيرة تنمية الاقتصاد الوطني، عبر خلق منصة لوجستية عصرية وعالمية للمنظمات والأفراد حول العالم، للاستيراد والتصدير، نظراً لموقعه المميز جغرافياً.
الخطوط الجوية العربية السعودية تطلق أولى رحلاتها إلى #خليج_نيوم.https://t.co/to6KAYiGJE#واس pic.twitter.com/x2p9qR5y6I
— واس (@spagov) 30 июня 2019 г.
ويحتوي خليج نيوم، الذي يعد نافذة المشروع السعودي "مدينة المستقبل — نيوم" على العالم، على شواطئ نقية ومناخ معتدل، وبيئة استثمارية جاذبة يقودها صندوق الاستثمارات العامة السعودي بأكثر من 500 مليار دولار؛ إلى جانب المستثمرين المحليين والدوليين.
وتعد المنطقة مشروعاً صديقاً للبيئة، وسيتم توليد الطاقة من مصادر متجددة، وكذلك تحلية المياه بدون التخلص من أي مواد أو مخلفات ضارة بالبيئة البحرية، والتأكد كذلك من الحد من الانبعاثات الكربونية.
كما سيتم الحفاظ على الخصائص البيئة المتميزة للمنطقة، وحماية وتحسين النظام البيئي الفريد لها، وذلك عبر تطبيق أفضل الممارسات العالمية، للحفاظ على جمال المنطقة والحياة البحرية والبرية الفريدة، وكذلك المناطق التراثية التي سيتم حمايتها للأجيال القادمة.
أقلعت أولى رحلات #مطار_خليج_نيوم النافذة الجديدة على البحر الأحمر،وحملت على متنها طموحاً لا حدود له لبلادنا التي تمتلك قدرات ضخمة في طريقها لأن تصبح مورداً إضافيا لها. أبارك لقيادتنا الرشيدة هذا الإنجاز المتمثل بتدشين أول رحلة للمطار، وسنعمل انا وزملائي لمستقبلٍ طموحه عنان السماء pic.twitter.com/U4RwmvtnkG
— نبيل العامودي (@alamudi_n) 30 июня 2019 г.
ومشروع "نيوم"، الذي أطلقه الأمير محمد بن سلمان، في 24 تشرين الأول/أكتوبر 2017، عبارة عن مدينة ضخمة عابرة للحدود، تمتد داخل الأراضي الأردنية والمصرية، تقع في أقصى شمال غرب البلاد، على مساحة 26 ألف و500 كيلومتر تقريبا.
ويمتد المشروع لمسافة 460 كيلومترا على ساحل البحر الأحمر؛ ويهدف إلى تحويل السعودية لنموذج عالمي في مختلف جوانب الحياة، عبر التركيز على استجلاب سلاسل القيمة في الصناعات والتقنية؛ ويخطط للانتهاء من المشروع في 2025.