وقال "البرهان" في كلمة بثها تلفزيون السودان، اليوم السبت، "إننا نعتبر اتفاقية 5 تموز/ يوليو مع قوى الحرية والتغيير لا أحد خاسر فيه وستكون لمحاربة الفساد والمفسدين وموجة ضد الجهوية والحزبية وطرح السودان الجديد وحكم سيادة دولة القانون رئيس المجلس العسكري الانتقالي"، بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).
#السودان #سونا| رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان: توقيع إتفاق الخامس من يوليو مع قوى إعلان الحرية والتغيير نعده ونحسبه أنه لا خاسر فيه
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) July 6, 2019
وأضاف البرهان "نتعهد في المجلس العسكري حماية ما تم الاتفاق عليه، ونحرص على تنفيذه، سنعمل مع شركاؤنا في قوى الحرية والتغيير بتعاون وثيق، فالشراكة كانت هدفنا المعلن".
#السودان #سونا| رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان: نتعهد في المجلس العسكري أن نحمي ما تم الإتفاق عليه ونحرص على تنفيذه إيفاء لحق الشعب
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) July 6, 2019
وكان الوسيط الأفريقي، محمد حسن لباد، قد أكد، اليوم الجمعة، أنه تم الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير على إقامة تحقيق دقيق وشفاف وطني مستقل لكل الأحداث التي حدثت في البلاد خلال الأسابيع الأخيرة في البلاد.
وقال لباد في مؤتمر صحفي: "تم الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير على إقامة تحقيق دقيق وشفاف وطني مستقل لكل الأحداث التي وقعت في البلاد خلال الأسابيع الأخيرة في البلاد".
وأشار لباد إلى أنه تم اتفاق الطرفان على العمل بمسؤولية لاتخاذ الإجراءات لتهيئة الأجواء الوطنية للتصالح وألوفا لأجل الشعب السودان.
ويدير المجلس العسكري الانتقالي شؤون السودان منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير في الحادي عشر من نيسان/ أبريل الماضي، إثر احتجاجات شعبية واسعة، لتستمر الاحتجاجات ضد المجلس للمطالبة بنقل السلطة للمدنيين.
ووصلت المحادثات بين المجلس العسكري والمعارضة إلى طريق مسدود في ظل خلافات عميقة بشأن تشكيل المجلس السيادي المنوط به تسيير المرحلة الانتقالية.
واقتحمت قوات نظامية سودانية، في الثالث من حزيران/يونيو الماضي، ساحة اعتصام القوى المعارضة أمام القيادة العامة للجيش بوسط العاصمة الخرطوم وفضت اعتصامهم بالقوة، ما أسفر عن وقوع أكثر من 100 قتيل.