من ناحيته قال صلاح الحاسي رئيس مصلحة الموانئ في المنطقة الشرقية ورئيس لجنة متابعة إنشاء "ميناء سوسة" البحري، إن الخطوة ستكون بداية لقبول أي مقترحات بشأن تطوير الموانئ الليبية أو إنشاء جديدة.
وتابع، أن الجانب الليبي في المراحل الأخيرة من عملية التفاوض على مسودة عقد الامتياز، وبعدها سيتم الإعلان عن كافة التفاصيل.
وأوضح أن اختيار منطقة "سوسة" يعود إلى عدة معايير، أولها الأعماق الموجودة في المنطقة، والتي تمكنها استقبال أكبر أنواع السفن في العالم، والتي تصل الغواطس الخاصة بها إلى نحو 15 مترا.
واستطرد، أن المعيار الثاني يعد للموقع الجغرافي، حيث تعد منطقة "سوسة"، هي النقطة الملاحية الأقرب للسفن المارة من قناة السويس إلى مضيق جبل طارق، والتي تضفي ميزة كبيرة على الموقع.
وشدد على أن المدة المقررة لإنشاء الميناء تمتد إلى ثلاث سنوات، وأن فوز الشركة الأمريكية بإنشاء الميناء يعود إلى أنها قدمت أقوى العروض.
وكشف عن أن معظم الموانئ الليبية بحاجة إلى تطوير، وأن الجانب الليبي يرحب بأي مقترحات لتطوير الموانئ.
واستمرت المحادثات حول إنشاء "ميناء سوسة" نحو عام، حيث كان الجانبان قد قدرا في شباط حجم الاستثمار في المشروع بـ1,5 مليار دولار.
ومن المقرر أن يصبح ميناء سوسة الميناء الرئيسي لدخول السلع إلى ليبيا، وأن يخدم البلاد كلها، حسب القائمين على المشروع.