وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، في بيان أوردته خلية الإعلام الأمني، تلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، نتائج تحققت من المرحلة الأولى لعمليات "إرادة النصر" التي انطلقت بها القوات المسلحة، بإشراف قيادة العمليات المشتركة، وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي لتطهير المناطق الواقعة بين محافظات "صلاح الدين، ونينوى، والأنبار" إلى الحدود العراقية السورية".
وعددت العمليات المشتركة النتائج النوعية المتحققة حتى الآن، من المرحلة الأولى لإرادة النصر، وهي:
الأنبار
أفادت القيادة، بأن قيادة عمليات الجزيرة في الأنبار "المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق غربا"، والمتمثلة بقطعات القيادة، والحشد الشعبي والحشد العشائري، ووفقا لمعلومات دقيقة تم تنفيذ ضربتين جويتين من قبل طيران التحالف الدولي، وتدمير وكرين للإرهابيين.
وأضافت، كما تم تفتيش المناطق "خنيفس، والمالحة، وأم الطوس" وقد نتج عنها تدمير ثلاثة أوكار، وتفجير 8 عبوات ناسفة، والاستيلاء على دراجتين ناريتين.
وأكملت القيادة، قامت الفرقة السابعة، وقوة من حشد حديثة غربي الأنبار، غرب البلاد، بتفتيش مناطق: "كويس، والكوين، وأم العظام"، وكانت النتائج تفجير 5 عبوات ناسفة.
وتابعت، "حققت قوات الفرقة الثامنة من الجيش العراقي، وقوة من الحشد الشعبي، نتائج نوعية من تفتيش منطقة "السدة والمسكار" والمناطق المحيطة، " وتمكنت من تدمير ثلاثة أوكار، وخندق شقي".
ونوهت القيادة، إلى أن "قطاعات الحدود، قامت بتفتيش مسافة تبلغ 10 كم خلف خط الحدود العراقية — السورية".
نينوى
وكشفت العمليات المشتركة، عن نتائج العملية المتحققة في محافظة نينوى، شمالي العاصمة بغداد، فقد عثرت قوة من الحشد الشعبي، على معسكر لعناصر "داعش" الإرهابي، يحتوي على خيم، ومواد تموين.
وقامت قوات لواء المشاة الستين، بتفجير عبوة ناسفة والعثور على دراجتين، وتجهيزات عسكرية، فيما تم تفكيك سيارة مفخخة من قبل الحشد الشعبي.
صلاح الدين
ولفتت القيادة، إلى أن قوات الحشد الشعبي، انطلقت بعمليات التفتيش ضمن قاطع قيادة عمليات صلاح الدين، وكانت النتائج هي:
العثور على وكر، و4 عبوات ناسفة، ووكر آخر فيه 3 أحزمة ناسفة، ومواد لوجستية، وأخرى متفجرة.
وأوضحت، كما عثرت القوات على 5 قنابر هاون عيار 120 ملم، في حين تم العثور على ستة قنابر هاون صالحة، و6 عبوات ناسفة.
وتمكنت القوات من معالجة عبوة ناسفة في" قرية صبيح البكارة"، و14 عبوة أخرى في قرية "البو رجب"، و12 قذيفة من طراز "نمساوي" في قرية "البو جليب".
وقالت القيادة، "إلى ذلك تم تدمير ملجأ بطول 3 أمتار، والعثور على عبوتين ناسفتين، خلال العملية".
وصرحت بأن ثلاثة من منتسبين الحشد الشعبي، أصيبوا بجروح خلال هذه العمليات.
واختتم قيادة العمليات المشتركة، بتأمين جسر السكريات لعبور القطعات العسكرية، من قبل السرية الآلية، ملمحة إلى أن العمليات مستمرة، ومزيد من التفاصيل والنتائج عنها تعلن لاحقا.
وأعلن الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، نائب قائد العمليات المشتركة، في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الأحد، انطلاق المرحلة الأولى من عملية "إرادة النصر" بعمليات واسعة لتطهير المناطق بين ثلاث محافظات.
وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.
وأكد عضو مجلس محافظة الأنبار، عيد عماش الكربولي، في تصريح خاص لمراسلتنا، اليوم، أن عمليات تنطلق بين فترة وأخرى لتمشيط الصحراء العراقية، قائلا:
"كما تعلمون ما يرتبط بين محافظات الأنبار، وصلاح الدين، ونينوى، صحراء كبيرة، وهناك تواجد لعناصر "داعش" في هذه المناطق الصحراوية سواء بين صلاح الدين، والأنبار في منطقة الثرثار وما يحيط بها، وصحراء الصينية وغيرها، وكذلك الصحراء الممتدة من قضاء راوة شمالا إلى البعاج إلى ربيعة وغيرها من مناطق نينوى، بالتأكيد هناك تعاون بين عمليات صلاح الدين والأنبار، والجزيرة والبادية ونينوى".
وأضاف الكربولي، بين فترة وأخرى يكون هناك جهد استخباري يقوم بإيصال معلومات لقيادات عمليات المحافظات الثلاث، وبالتالي يتم معالجة الأهداف، وهذا هو العمل الصحيح، لأنه إذا أمن هؤلاء العناصر، بالتأكيد يتمددون في الصحراء.
وأكمل، بالتالي العمليات الإستباقية، والمتكررة تجعل العناصر الإرهابية، يتواجدون في منطقة معينة، ويتم القضاء عليهم.