واتهم إغنية، في تصريحات لبرنامج "عالم سبوتنيك" عبر راديو "سبوتنيك"، تركيا بنقل العناصر المتطرفة عبر الجسور الجوية والبرية من سوريا والعراق إلى ليبيا.
وأشار أن الجنوب الليبي الشرقي مستقر، لأن به مشروعات زراعية وصناعية أما في الجنوب الغربي فتوجد جماعة بوكو حرام في شمال مالي والنيجر والعديد من العناصر المتطرفة، لأن طبيعة الأفراد تساعد على وجود هذه العناصر المتطرفة، التي تتاجر بالدين وهذا يشكل تهديدا للأمن القومي للجزائر ومالي والنيجر.
وأكد الخبير في الشؤون الليبية أن المجموعات المسلحة التي حصلت على السلاح هي التي تقاتل في أطراف العاصمة ضد الجيش الليبي، مستبعدا تكاتف أطراف النزاع معا لمواجهة تنظيم "داعش".
وطالب بوجود اتفاق سياسي أولا ينقذ ليبيا في ظل وجود من لا يريد دخول الجيش الليبي طرابلس، مؤكدا أن المشهد الليبي أكبر من الطرفين هو أكثر تعقيدا مما يظن البعض.
وبدأت المواجهات العنيفة في العاصمة طرابلس بين قوات الجيش الليبي، وقوات تابعة لحكومة الوفاق منذ الرابع من نيسان/أبريل الماضي، مخلفة مئات القتلى وآلاف الجرحى، حسب منظمة الصحة العالمية، فيما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بعشرات الآلاف الذين يفرون من ديارهم بسبب الاشتباكات المسلحة.