وذكرت صحيفة "الوطن" السورية "أن مصادر محلية في مناطق ما يسمى "غصن الزيتون" و"درع الفرات"، التي تحتلها تركيا شمال وشمال شرق حلب، قالت إنه لا يمكن لأي من أبناء المناطق الحصول على وظيفة لدى أي من الجهات العامة إلا بموافقة أمنية من الجهات الأمنية التركية".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "لا يوجد دور بتاتاً لترجيح كفة الراغبين بالتوظيف من السلطات المحلية في المناطق المحتلة".
وبحسب الصحيفة، قالت المصادر: "إن كل الدوائر والجهات العامة التابعة لـ"الحكومة المؤقتة"، بما فيها "المجالس المحلية" هي مجرد أدوات لسلطات الاحتلال وحكومة "العدالة والتنمية" التركية، التي تصرف الرواتب وتفرض على الموظفين الإذعان والرضوخ والولاء لها".
وأضافت بأن "الدراسة الأمنية التي يجريها الأمن التركي، لطالبي التوظيف تثير سخرية السكان المحليين وتدفعهم إلى التخلي عن الوظائف الحكومية".
وتعبتر الحكومة السورية أن وجود القوات التركية في الشمال السوري هو وجود غير شرعي واحتلال مباشر يخالف القوانين الدولية، وبدأ الجيش السوري في السادس من شهر مايو/أيار عملية عسكرية لتحرير محافظة إدلب وما تبقى من مناطق الشمال السوري من سيطرة التنظيمات المسلحة.

