أفادت وكالة "رويترز" بأن مسؤولين ليبيين سمحوا لنحو 100 مهاجر بالخروج اليوم الثلاثاء من مركز إيواء في العاصمة طرابلس كان قد تعرض لقصف دام الأسبوع الماضي.
وتزامن الهجوم مع مواصلة قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر عمليتها البرية المدعومة جويا لانتزاع السيطرة على العاصمة من قبضة حكومة الوفاق.
ونقلت "روتيرز" عن مسؤولين في المركز الذي تديره حكومة الوفاق إنهم اتخذوا القرار بعد احتجاج المهاجرين على عدم إدراجهم في قائمة إجلاء، وضعتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال مسؤول في المركز، طلب عدم نشر اسمه، إن القائمة شملت 55 مهاجرا فقط. وأضاف "فتحنا الأبواب وتركناهم يخرجون".
وقال أحد سكان ضاحية تاجوراء في شرق طرابلس إن المهاجرين شوهدوا وهم يسيرون خارج المركز. ولم تتضح حتى الآن وجهتهم.
وقال المسؤول إنه بعد مغادرتهم، يبقى نحو 110 مهاجرين آخرين داخل المركز يرقدون في العراء ويحتمون بالحشايا من قيظ الشمس. مضيفا "لا يريدون العودة إلى المركز خوفا من استهدافه بضربات جوية أخرى".