تطورات الأوضاع في سوريا
في حديث لبرنامجنا أفاد مراسل سبوتنيك في سوريا باسل شرتوح بأن مجموعات مسلحة هاجمت أمس مواقعاً للجيش السوري في هجوم يعتبر الأعنف منذ عامين على محاور نوارة وعطيرة والدرة في ريف اللاذقية الشمالي، وشارك في الهجوم "الحزب الإسلامي التركستاني" الذي يضم بين صفوفه عدداً كبيراً من المسلحين الأجانب بما فيهم من الجنسيات الصينية والشيشانية، ومسلحو "أنصار التوحيد" المبايع لتنظيم" داعش"، و"حراس الدين" الفصيل الذي يتبع بشكل مباشر لتنظيم القاعدة، وجاء هذا الهجوم بعد هدوء دام عدة أشهر شهدته هذه الجبهة".
في هذه الأثناء وصل إلى دمشق المبعوث الأممي الخاص إلى سورية بعدما بحث في بيروت الأوضاع العامة وشؤون المهجرين السوريين في لبنان. وقال بدرسون:"أتطلع للقيام بمناقشات بناءة حول كيفية دفع العملية السياسية قدماً وبالتحديد اللجنة الدستورية وأيضا نبحث سبل إنهاء العنف في إدلب، ومواصلة العمل على المحتجزين والمختطفين والمفقودين".
المقترح الفرنسي هدفه تحقيق مكاسب اقتصادية لها
يتزامن المقترح الفرنسي مع بدء مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الدبلوماسية إيمانويل بون زيارة إلى طهران يجري خلالها محادثات مع مسؤولين إيرانيين بهذا الشأن.
في حديث لبرنامجنا قال الخبير في الشأن الإيراني الدكتور نبيل العتوم "تأتي هذه المبادرة في ظل ظروف حساسة ربما لتحقيق مكاسب اقتصادية لفرنسا من خلال وجود شركتها النفطية "توتال" في إيران ومصنع السيارات الذي تم إغلاقه، إضافة إلى التصعيد الأوروبي المتمثل باحتجاز ناقلة النفط إيرانية من قبل بريطانيا"
اكتمال الصيغة القانونية لاتفاق ينهي الأزمة السودانية
الصحفية المتخصصة بالشأن العربي هند الضاوي رأت أن "الاتفاق لن يؤدي إلى إنهاء فعلي للاضطرابات في السودان بسبب الصراع الوجودي بين المجلس العسكري والقوى المدنية، وبسبب المجزرة التي شهدها مقر القيادة العامة التي راح ضحيتها أكثر من 150 قتيلاً".
الحلقة كاملة في التسجيل الصوتي المرفق أعلاه.
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم ونغم كباس