وأضاف بيدرسون "كما ناقشنا الوضع في إدلب ولدينا جميعا أمل في عودة الاستقرار وأن يعود الاتفاق (الروسي-التركي) إلى حيز التنفيذ".
وقالت الخارجية السورية، عبر موقعها الإلكتروني "وجهات النظر كانت متفقة بين الجانبين على أن العملية الدستورية هي شأن سوري وهي ملك للسوريين وحدهم، وأن الشعب السوري وحده هو من يحق له قيادة هذه العملية وتقرير مستقبله من دون أي تدخل خارجي ووفقا لمصالحه".
وأضافت الخارجية السورية "الجانبان أكدا أهمية التنسيق المستمر لضمان نجاح مهمة المبعوث الخاص في تيسير الحوار (السوري — السوري) وتسهيل عمل لجنة مناقشة الدستور، وبما يساعد على عودة الأمن والاستقرار إلى كافة الأراضي السورية، والحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها وسلامتها الإقليمية".
يذكر في هذا السياق أنه في أعقاب محادثات بين رئيسي روسيا وتركيا — باعتبارهما دولتين ضامنتين للهدنة في سوريا — في سوتشي في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، وقع وزيرا الدفاع للبلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب في سوريا، واتفقا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، يجري سحب المسلحين والأسلحة منها، على أن تضمن تركيا تنفيذ هذا الاتفاق.