وجاء في البيان، مساء الأربعاء، الذي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أنه "لا يزال مدافعا عن خيارات الشعب ملتحما مع الحراك متواجدا في كل الساحات الوطنية، بمواقفه الناصعة للدفاع عن الحرية والديمقراطية، واستمرارية الدولة بأداء وظائفها النبيلة".
ووصفت حركة البناء الوطني، انتخاب نائبها سليمان شنين لرئاسة البرلمان، بالثورة الحقيقية التي تؤسس لجزائر جديدة.
وأشار بيان الحركة عقب اختيار نائبها بالتزكية، لرئاسة المجلس الشعبي الوطني، إلى أن هذه الخطوة هي بداية انفراج حقيقي للأزمة.
كما ثمن البيان موقف مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، في مرافقته للحراك، لتحقيق المصلحة العليا للوطن.
وشكرت الحركة النواب الذين اختاروا في مرشحها نضاله ومواقفه الوطنية، التي رشحته ليكون من رجالات المرحلة بامتياز.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس جلسة البرلمان الجزائري، التي انعقدت مساء الأربعاء في العاصمة، أن النائب سليمان شنين، عن تكتل "الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء" رسميا هو الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني.
جاء ذلك بعد أن زكّى نواب المجلس الشعبي الوطني الجزائري في وقت سابق من مساء يوم الأربعاء، النائب سليمان شنين، لرئاسة المجلس الشعبي الوطني، خلفاً لمعاذ بوشارب المستقيل.
فبعد مشاورات دامت لساعات زكّى نواب البرلمان مساء الأربعاء، بالإجماع النائب عن تكتل "الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء" سليمان شنين رئيساً للهيئة التشريعية بعد انسحاب كل منافسيه، في سابقة هي الأولى في الجزائر. فلم يسبق أن تقلد نائب معارض أو إسلامي منصب رئاسة البرلمان، ليكون شنين بهذا ثالث رئيس يتعاقب على المجلس الشعبي الوطني منذ تشريعيات 2017، بعد كل من سعيد بوجحة ومعاذ بوشارب.
بعد ذلك، أعلن رئيس جلسة البرلمان الجزائري، بأن شنين، رسميا هو الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني.