ووفقا لبولوفينكين، بدأ المركز في تطوير تقنية لاكتشاف الغواصات عن طريق مسارها، وهو عبارة عن الماء المضطرب الذي تتركه مراوح السفينة، السبب وراء هذا الاهتمام هو أن آثار مسار الغواصة تبقى في الماء لفترة أطول من الحقول الفيزيائية الأخرى للسفينة، فأن الضوضاء الصوتية الناتجة عن الغواصة والإشارات الكهرومغناطيسية تتحرك معها، أما آثار المسار يبقى لبعض الوقت. من خلال اكتشافه، من الممكن معرفة اتجاه حركة الغواصة أو النقطة التي زارتها.
وقال بولوفينكين إنه يتم البحث في تطوير تقنية اكتشاف مسار الغواصة، لكن ليس بوساطة الكشف الصوتي، فالضوضاء الناتجة عن الغواصة تبقى معها وتختفي مع ابتعادها.
بالإضافة إلى ذلك، قال بولوفينكين إن المركز يعمل على الحد من الرؤية الصوتية للغواصات الروسية، حيث طور المركز برنامجا جادا للغاية لتقليل الرؤية الصوتية للغواصات الروسية من الجيلين الرابع والخامس، والتي تم تخصيص أموال كبيرة لها، ويتم تنفيذ الأعمال في وقت واحد في ثلاثة مجالات مختلفة.