وأضاف "السوريون هنا وفي نيويورك يقولون أنهم يعلمون أن ذخائر كيميائية تدخل (البلاد) وهم يعرفون من أي البلدان تأتي، ويتم الإبلاغ عن أسماء الأشخاص المسؤولين عن الاستفزازات التي يجري إعدادها. ففي إدلب يتحضر لاستفزاز كيميائي جديد. حسنًا سيرسلون فريق تحقيق الذي سيقول أن السوريين والروس هم المسؤولون مرة أخرى".
وشدد شولغين، أن الشركاء الغربيين يفعلون ما بوسعهم حتى لا تظهر حقيقة ما حصل في بلدة الدوما السورية.
وقال شولغين في مؤتمر صحفي: "قيل لنا إنه تم إجراء تصويت في مارس/آذار… والآن أستطيع أن أقول أن هذا التصويت أثاره الوفد الأمريكي، هم الذين اقترحوا التصويت. والذريعة لرفض الاقتراح الروسي كان ما يلي: نحن، قال الجانب الأمريكي ، لم نرغب في لاهاي بإعادة ما فعله ستالين في الثلاثينيات اثناء عمليات استجواب الشهود. وهذه كانت الحجة الساذجة، والتي، بشكل عام، تشهد على قلق شركائنا الأمريكيين، ولا تريد (الولايات المتحدة) أن تظهر الحقيقة".
يذكر أنه سبق واتهم الغرب دمشق بشن هجوم كيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية وهددها بتوجيه ضربات عسكرية. واستخدمت منظمة "الخوذ البيضاء" لقطات فيديو لسكان دوما، بمن فيهم الأطفال، يحاول الأطباء إنقاذهم من آثار مواد سامة كدليل على الهجوم الكيميائي المذكور.
ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، حينها، أن الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج.