موسكو — سبوتنيك. وقال لافروف خلال إيجاز صحفي في موسكو: "هناك الكثير من الحقائق التي تجرمهم بالكذب بدءا من الطريقة التي يريدون الآن تفادي أي مناقشة للأدلة التي ظهرت حول ما حدث في 7 أبريل من العام الماضي في الغوط الشرقية… كان من بين الخبراء الغربيين أناس شريفون لا يمكن التغلب على شرفهم المهني وكتبوا الحقيقة".
ووفقا له، فإن قيادة الأمانة الفنية لبعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "ترفض عقد إحاطة بمشاركة جميع الخبراء الذين حققوا في الحادث الذي وقع في الدوما في أبريل 2018".
يذكر أنه في الأول من آذار/مارس الماضي، قدمت بعثة تقصي الحقائق في مدينة لاهاي الهولندية، تقريرها النهائي عن التحقيق الذي أجرته بشأن حادث الاستخدام المزعوم للمواد الكيميائية السامة كسلاح في دوما في سوريا في 7 أبريل 2018 وقالت في بيان صحفي إن "المادة الكيميائية السامة تحتوي على الكلور التفاعلي. وإنه من المحتمل أن تكون المادة الكيميائية السامة هي الكلور الجزيئي".
يذكر أنه سبق وأتهم الغرب دمشق بشن هجوم كيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية وهددها بتوجيه ضربات عسكرية. واستخدمت منظمة "الخوذ البيضاء" لقطات فيديو لسكان دوما، بما فيهم الأطفال، يحاول الأطباء إنقاذهم من آثار مواد سامة كدليل عن الهجوم الكيميائي المذكور.
ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، حينها، أن الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج. وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية قد أفادت يوم 13 مارس 2018، بأن العناصر المسلحة تستعد للقيام بعمل استفزازي في الغوطة الشرقية مع تمثيل استخدام الأسلحة الكيميائية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن منتج شركة "بي.بي.سي" البريطانية للإذاعة والتليفزيون في سوريا، ريام دالاتي، أعلن مؤخراً بأن تصوير المشهد في المستشفى بعد الهجوم الكيميائي في منطقة دوما السورية، والذي زعم أنه وقع في أوائل أبريل لعام 2018 كان مختلقا.