وأشار الوزير القطري، في تصريحات نقلتها صحيفة "الشرق" القطرية، إلى أن زيارة أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كانت "ناجحة" بكل المقاييس.
ومضى "وكان أبرزها ما يحدث الآن في منطقة الخليج بشأن إيران، بالإضافة إلى الأزمة الخليجية وأهمية رفع الحصار عن قطر في أسرع وقت ممكن، خاصة حظر الطيران على دولة قطر".
واستطرد "كما تحدثنا أيضا عما تقوم به الدوحة من وساطة بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان، والإنجازات التي حققناها في الفترة السابقة".
وشدد وزير خارجية قطر على أن المقابلات كانت بناءة جدا، منوها إلى أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.
وأكد محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أهمية اللقاءات في الكونغرس ومختلف المؤسسات الأمريكية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر، قد أعلنتا في بيان مشترك، على الالتزام بالمضي قدماً بالتعاون الاستراتيجي الرفيع المستوى بين البلدين الصديقين، حيث تشترك الدولتان في تاريخ من الصداقة يقوم على الجهود المشتركة والاحترام المتبادل.
وجاء في نص البيان، وفقا لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، اليوم الأربعاء: "عبر العقود الماضية تعززت الروابط بين بلدينا لتوثق العلاقة الاستراتيجية والدفاعية التي تركز على مواجهة التحديات التي تهدد أمننا وسلامنا وازدهارنا".
وأشادت الدولتان بالتقدم الكبير الذي أحرزاه عبر تفعيل مجموعة من الفرص التجارية والدفاعية، مؤكدتان أهمية استمرار التعاون، لتحقيق هذه الرؤية المشتركة، وتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والدفاعي بين البلدين.
كما أشار إلى الاتفاقية بين شركة "شيفرون فيليبس للكيماويات"، وشركة قطر للبترول، لمواصلة تطوير وبناء وتشغيل مجمع للبتروكيماويات في قطر.
وأشار إلى التزام وزارة الدفاع القطرية بشراء أنظمة "ناسم" من شركة "رايثيون"، وكذلك أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استقبل، في البيت الأبيض، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والوفد المرافق، وتم التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين.
كما أجرى الشيخ تميم مباحثات مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، تركزت حول العلاقات الثنائية الاستراتيجية، بالإضافة إلى مناقشة أبرز التطورات الإقليمية والدولية، لاسيما الأوضاع في ليبيا وسوريا والسودان.