وتطل جوما على إحدى البحيرات، ويعيش فيها نحو مليون شخص، وتقع على بعد أكثر من 350 كيلومترا إلى الجنوب، من موقع جرى فيه اكتشاف ثاني أكبر تفش للإيبولا قبل عام، غير أن الحمى النزفية انتشرت تدريجيا باتجاه الجنوب لتصيب نحو 2500 شخص وتودي بحياة ما يزيد على 1600، وفقا لـ"رويترز".
وقال المسؤولون إنه لم يتضح بعد مدى مخالطة هذا المريض لآخرين في جوما أو المدة التي قضاها بالمدينة، وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة إن الوزارة لا تزال تحاول معرفة هذه التفاصيل.
وأوضح ريتشارد كيتنجي، قائد فريق الاستجابة لإيبولا في جوما: "هذه الحالة من بوتيمبو" الواقعة على بعد 200 كيلومتر شمالا، مضيفا أنه سيجري نقل المريض إلى بوتيمبو لتلقي العلاج.
وقال مارك لوكوك مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن تفشي الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قد يستمر لفترة أطول، ويتكلف أمولا أكثر، ويودي بمزيد من الأرواح، ما لم تتحرك الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لضخ مئات الملايين من الدولارات الآن.