وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن استراتيجيات الدوحة التي تقوم على برامج تلفزيونية لا تخاطب إلا جمهورها.
تشفق على استراتيجيات الدوحة التي تقوم على برامج تلفزيونية لا تخاطب الا جمهورها، تشفق عليها لأن بيتها من زجاج وتاريخها يحمل الكثير مما يجب أن تخفيه، التوجه العاقل أولويته أن يفك الأزمة وما نراه مراهقة سياسية وترهات إعلامية وهدر السيادة والمال.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 15, 2019
وكتب قرقاش على صفخته الرسمية بموقع تويتر: "تشفق على استراتيجيات الدوحة التي تقوم على برامج تلفزيونية لا تخاطب إلا جمهورها، تشفق عليها لأن بيتها من زجاج وتاريخها يحمل الكثير مما يجب أن تخفيه".
وتابع: "التوجه العاقل أولويته أن يفك الأزمة، وما نراه مراهقة سياسية وترهات إعلامية وهدر السيادة والمال".
وكان وزير الإعلام البحريني، علي بن محمد الرميحي، هاجم الأحد الماضي، قناة "الجزيرة" القطرية، بسبب ما أسماه "نهجها الفج باستهداف الدول والشعوب العربية".
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن الوزير، قوله إن "قناة الجزيرة القطرية وبعد انطفاء بريقها الكاذب وفقدانها للتأثير، تواصل نهجها الفج باستهداف الدول والشعوب العربية، بأسوأ السبل وأكثرها إسفافا".
وأشار الرميحي إلى أن "محاولات قناة الجزيرة القطرية الاتصال به وبمجموعة من المسؤولين عبر أرقام غير معرفة، وتسجيل محادثاتهم الصوتية دون علمهم وموافقتهم الرسمية، واستفزازهم بأساليب دنيئة جبل عليها هذا الاعلام، يعكس ما وصل إليه الإعلام القطري من "قل سنع" وانسلاخ عن العادات الخليجية والعربية الأصيلة".
كما ذكر الوزير أن "حل الأزمة القطرية لن يكون إلا من خلال عاصمة القرار العربي الرياض، وليس عبر مرتزقة أفلام دخيلين على مهنة الإعلام، ولا يؤمنون بفكرة أو فلسفة أو مبدأ، سوى إيمانهم بأجورهم الشهرية".
وتشهد منطقة الخليج أزمة بدأت في 5 يونيو/ حزيران 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.