من ناحيته قال الدكتور علي الصول عضو البرلمان الليبي، إن المجلس لم يطرح أية أسماء حتى الآن بشأن رئاسة الحكومة، أو النائبين.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن المرحلة التي تسبق طرح الأسماء لم تبدأ بعد وهي عملية النقاش حول تشكيل الحكومة والتوافق عليها.
من ناحيته قال الكاتب والمحلل الليبي، عبد الحكيم معتوق، إن تشكيل حكومة وحدة وطنية يقترن بحسم العملية العسكرية في طرابلس، أو تحديد أي مسار آخر قد يفرضه المجتمع الدولي.
وأضاف معتوق أن الرهان على نواب مجلس الشعب الذين حضروا في القاهرة الأيام الماضية، يمكن أن يصبح تدويلا للأزمة لفترات أخرى، خاصة أن نسبية كبيرة منهم يدعمون حكومة السرج، وأنه حال اجتماعهم في أي مدينة أخرى قد لا يثمر الاجتماع عن أي خطوة هامة تجاه الحل.
وتابع أن حسم معركة طرابلس سيطرح بعض الأسماء الجديدة، خاصة أن الكلمة ستكون للشعب في هذه الحالة وأنه سيقرر الكثير من الأمور المرتبطة بمصيره.
اجتماع القاهرة يجمع الفرقاء الليبيين pic.twitter.com/K6GVfzHSbf
— المغرب العربي (@AlArabiya_NAF) July 13, 2019
وشدد على أن الوضع في طرابلس بات صعبا، في ظل معاناة الأهالي من سطوة المليشيات وانقطاع الخدمات، وهو ما يؤثر على المشهد بشكل كامل.
وفي وقت سابق قال عضو مجلس النواب الليبي، علي السعيدي القايدي الممثل عن الجنوب الليبي، إن اجتماع أعضاء مجلس النواب الليبي في العاصمة المصرية القاهرة ولد ميتاً منذ البداية، مطالباً رئاسة مجلس النواب بعقد جلسة عاجلة في طبرق أو بنغازي.
وقال القايدي في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" إن "اجتماع القاهرة ولد ميتاً، أولاً أهداف الاجتماع لم تكن واضحة من البداية ولم يكون هناك جدول أعمال في الأساس".
مشيراً إلى أن "نواب من الغرب ومن الجنوب هدفهم وقف إطلاق النار وليس لديهم أي هدف غير ذلك، أما نواب الشرق ومعهم نواب من الغرب والجنوب هدفهم إعادة لملمة مجلس النواب، الجسم الشرعي الوحيد في ليبيا وكذلك دعم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية في محاربته للإرهاب وتطهير الغرب الليبي من الإرهاب".