وأفادت الصحيفة العبرية بأن المدرسة الجديدة من نوعها تكمن مهمتها في تدريب وتهيئة الجنود للانخراط في لواء "الكوماندوز"، الذي يضم غالبية الوحدات الخاصة.
وأوردت الصحيفة على لسان معلقها العسكري، طال لاف رام، أن مدرسة الكوماندوز الإسرائيلية الجديدة تعمل على توجيه الجنود نحو الهدف الأسمى وهو القتال على شتى الجبهات، وفي أحلك الظروف، فضلا عن تقوية الجنود وتعزيز الأهداف العسكرية لديهم.
وأكدت الصحيفة العبرية على لسان قائد لواء الكوماندوز، الجنرال كوفي هيلر: إنه وبعد ثلاث سنوات ونصف من تشكيل اللواء، تم تدشين مدرسة الكوماندو لتشكل مرحلة أخرى في مراحل تطور الأداء العسكري، وهي مرحلة جديدة ومختلفة، تعزز من قوة الجيش الإسرائيلي، ونهدف تنشئة جيل جديد، قادر على ردع الأعداء، والتصدي لأي عمليات هجومية.