وكان بوريللي رئيسا للادعاء في أكبر فضيحة سياسية شهدتها إيطاليا منذ الحرب العالمية الثانية. وتولى بوريللي هذه القضية التي أدت لاعتقال المئات من رجال الأعمال والشخصيات السياسية وكانت سببا في نهاية المستقبل السياسي لكثيرين منهم، وفقا لرويترز.
وعلى الرغم من أن كثيرا من الإيطاليين يعتبرون هؤلاء المدعين أبطالا، إلا أن من شملتهم هذه الفضيحة لا يزالون يعارضون ما يعتبرونها حملة عنيفة ذات دوافع سياسية.
وسارعت المؤسسة الإيطالية للإشادة بإنجازات بوريللي اليوم السبت.
وقال الرئيس سيرجيو ماتاريلا، في بيان، "كان قاضيا من طراز رفيع، التزم بتأكيد رفعة واحترام القانون، وخدم الجمهورية بكل إخلاص".
غير أن المنتقدين كان لهم رأي آخر. ونقلت وكالات أنباء إيطالية عن نجل رئيس الوزراء السابق بتينو كراكسي قوله "لقد قاد انقلابا على الدولة."
وكان كراكسي فر من إيطاليا عام 1994، بعد أن خضع لتحقيقات فساد فيما عرف بقضية "الأيدي النظيفة".