وأكد قائد القوات البحرية الإيرانية حسين خانزادي أن منطقة الخليج آمنة، وليست بحاجة إلى وجود قوات أجنبية، مشيرا إلى أن سعي واشنطن ولندن لإنشاء تحالف عسكري يأتي لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
ونقلت وكالة نادي الصحفيين الشباب عن خانزادي قوله إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك طائرات مسيرة عابرة للقارات، واستخدامها مدرج على جدول أعمال الجيش الإيراني في حال وقوع أي حرب"، مضيفا أن "طهران ترصد كل البوارج، وبخاصة الأمريكية، من نقطة انطلاقها حتى دخولها منطقة الخليج فيما تعجز أمريكا عن رصد جميع القوات الإيرانية في مياه الخليج الفارسي".
وأضاف القائد الإيراني أن "منطقة الخليج الفارسي آمنة ومستقرة وليست بحاجة إلى وجود قوات أجنبية، وسعي واشنطن ولندن لإنشاء تحالف في عسكري في منطقة الخليج الفارسي يأتي لزعزعة الاستقرار والأمن في هذه المنطقة".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن بلاده بصدد بناء تحالف دولي لحراسة مضيق هرمز، مشيرا إلى أنه سيشمل دول من جميع أنحاء العالم.
وقال بومبيو في مقابلة مع قناة "دبل يو في تي في التاسعة":"نعمل على تغيير سلوك قادة جمهورية إيران الإسلامية، ونحن بصدد تشكيل تحالف يقوم بدوريات في مضيق هرمز من أجل الحفاظ على هذه الممرات البحرية مفتوحة".
وأضاف:"سيشارك بهذا التحالف دول من كل أقطار العالم".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني "مصادرة" ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، مشيرا إلى أن الناقلة "ستينا إمبيرو" لم تلتزم بقوانين الملاحة، كما أكد مسؤولين إيرانيين أن طاقم الناقلة المكون من 23 فردا سيخضعون للتحقيق، وهو ما أدى إلى توتر دولي كبير.
ونددت الولايات المتحدة وعدد من دول الخليج باحتجاز السفينة البريطانية، ودعت إلى إطلاق سراحها؛ فيما أفادت وسائل إعلام بريطانية، بأن وزير الخارجية جيريمي هنت، "يعتزم تجميد الأصول الإيرانية، بعد احتجاز الناقلة البريطانية".
وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في إحاطة إعلامية للصحفيين:"إن الأمين العام يشعر بقلق عميق إزاء التقارير الأخيرة المتعلقة بالاستيلاء على سفن، بما في ذلك في مضيق هرمز".