وقال غرينبلات، إن ترامب لم يحدد بعد متى سيكشف عن الجزء السياسي من خطة السلام في الشرق الأوسط، المعروفة باسم "صفقة القرن"، مشيرا إلى أنه يأمل أن يقرر ترامب ذلك قريبا.
وأشار إلى أن "صفقة القرن"، سيرى الجميع أن بها تنازلات ينبغي أن تكون ضرورية للكل، لضمان السلام في الشرق الأوسط.
ودعا مبعوث ترامب، الفلسطينيين، لضرورة التخلي عن فكرة "الرفض القاطع" للخطة، خاصة وأنهم "لم يطلعوا عليها" بعد.
وأشار إلى أنه على الفلسطينيين أن يبدو استعدادا لمحادثات مع إسرائيل.
كما دعا غرينبلات مجلس الأمن الدولي، لضرورة تشجيع الفلسطينيين وإسرائيل، بضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف أنه
"لا يمكن حل الصراع على أساس التوافق الدولي أو القانون الدولي غير الحاسم وقرارات الأمم المتحدة".
وكان كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، قد توجه على رأس وفد أمريكي إلى الشرق الأوسط في زيارة تشمل كلا من الأردن، السعودية، مصر، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وإسرائيل، وذلك لبحث الشق السياسي من الخطة الأمريكية لحل النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي والمعروفة بـ "صفقة القرن".
ونقلت القناة "13" الإسرائيلية عن مصادر في الإدارة الأمريكية قولها إن كوشنر سيتوجه إلى القدس وعواصم أخرى في الشرق الأوسط الأسبوع المقبل لمناقشة كيفية المضي قدمًا في خطة السلام الإسرائيلية -الفلسطينية لإدارة ترامب".
وأضافت القناة نقلاً عن مصادرها بأن "هذه الرحلة ستكون مهمة للتقدم في خطة السلام الأمريكية في المكونين الاقتصادي والسياسي. ويجري البيت الأبيض حاليًا مناقشات حول توقيت الكشف عن الجزء السياسي من الخطة، والتي تم تأجيل طرحها نتيجة لإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل في سبتمبر/أيلول المقبل".
من جانب آخر، أدانت حكومات فرنسا وألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة في وقت سابق اليوم، هدم إسرائيل لممتلكات فلسطينية في القدس، واعتبرته سابقة خطيرة تقوض حل الدولتين.
ذكر بيان مشترك صادر عن حكومات الدول الأربع، اليوم الثلاثاء "تدين حكومات فرنسا وألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة أشد إدانة، هدم إسرائيل لممتلكات فلسطينية في منطقة وادي الحمص، في جنوب شرقي القدس".
وأضاف البيان، الذي نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية على الإنترنت: "يقلقنا دائما استمرار السلطات الإسرائيلية في هدم ممتلكات فلسطينية، وإن هدم ممتلكات في أراض محتلة مخالف للقانون الإنساني الدولي ولقرارات مجلس الأمن الدولي، إلا في حالات استثنائية جدا"، مضيفا: "هذه العمليات تسبب معاناة الشعب الفلسطيني في غنى عنها، وتضر بعملية السلام".
وأضاف أبو مازن بأنه "لن نقبل أن نستلم الأموال منقوصة مهما عانينا، لأنه إذا قبلنا فهذا معناه أننا نتنازل عن أقدس قضايانا، قضية الشهداء والجرحى والأسرى". وذلك بحسب وكالة "وفا".
كما ذكرت القناة العبرية الـ"13"، أن نتنياهو وبعض مستشاريه أبلغوا الإدارة الأمريكية رفضهم اقتراح إنشاء ممر بين الضفة الغربية وقطاع غزة، لدواعي أمنية تتعلق بالأمن القومي الإسرائيلي، رغم أن هذا الممر ضمن بنود أو مبادئ الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن".
وأفادت القناة العبرية بأن نتنياهو ومستشاريه أوضحوا للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وإدارته، مخاطر ما أسماه بدخول نشطاء لحركة حماس من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، ما يؤثر بالسلب على الأمن القومي إسرائيل.
وكشفت القناة العبرية على موقعها العبري أن إقامة الممر بين الضفة الغربية وغزة يتكلف 5 مليار دولار، وهو جزء من الخطة الاقتصادية أو الشق الاقتصادي للخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، وبأن الرئيس ترامب قد أقترح تدشين هذا الممر قبل يومين من عقد "ورشة البحرين" الشهر الماضي.