وأشار حميدتي خلال مخاطبته لمبادرة السلم الاجتماعي في أمدرمان، أمس الثلاثاء 23 يوليو/ تموز، إلى أن "الوصول إلى سلام لن يتحقق إلا بطرد الظلم الذي عدّه المدخل للحرب التي شهدتها البلاد".
ووعد دقلو بكشف "حقائق تتعلق بما جرى إبان فض الاعتصام في الأيام المقبلة"، وأكد توصلهم إلى "أدلة ستكون مفاجأة، وسيتم عرضها عبر الفيديو للشعب ليقف على الحقيقة".
وأشار حميدتي إلى "استفادة عناصر النظام السابق بسبب تباعد الشقة بين المكونات السودانية"، وأوصى الشباب بعدم التظاهر مجددًا، وطالب بعدم قيام مسيرة الشكر لقوات الدعم السريع.
كما أبدى دقلو "استغرابه لتطاول صفوف الوقود بالمحطات في وقت استطاع فيه المجلس العسكري الإيفاء بكافة احتياجات المواطنيين الأساسية، متهما من وصفهم بـ(الانتهازيين) بالوقوف خلف غلاء الأسعار بالأسواق في ظل توافر العملة الصعبة لمقابلة كافة الاحتياجات".
واعتقل المجلس العسكري السوداني، اليوم الأربعاء، ضباطا كبارا واثنين من قيادات النظام السابق بتهمة تدبير انقلاب، حسبما صرح مصدر عسكري لوكالة الأناضول.
هل بقول المدنية سينسى الشعب القتل والسحل في الشوارع؟لا تنسى يا حميدتي البشير سبقك عندما قال قالوا #تسقط_بس !!
— Abazar Hassan (@Abazarhassan) July 23, 2019
المدنية تعني لنا محاسبة القتلة والمجرمين بالقانون لا القفز علي أرواح الشهداء ودموع نساء السودان وعندها حقآ ستعرف ماذا تعني المدنية بالفعل لا بالنطق#سودان_الحريه_والتغيير pic.twitter.com/qKr0jZh6n5
في السياق ذاته، أكد مراسل RT وجود محاولة انقلابية في السودان، وأن المجلس العسكري شن حملة اعتقالات في صفوف الجيش.
يشار إلى أن وسائل إعلام سودانية نشرت بعض أسماء ضباط الجيش السوداني المعتقلين، حيث جاء من بينهم رئيس الأركان المشتركة الفريق أول هاشم عبد المطلب، وقائد سلاح المدرعات اللواء نصر الدين عبد الفتاح، وقائد المنطقة المركزية اللواء بحر، بالإضافة إلى القياديين علي كرتي والزبير أحمد الحسن.