وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن "قوات الاحتلال"، قامت بهدم 13 بناية سكنية، تضم نحو 100 شقة وتهجير سكانها، وأن الخطوة تأتي ضمن سلسلة خطوات تتخذها "حكومة الاحتلال"، في القدس ومناطق عدة، وهو ما دفع القيادة الفلسطينية للتأكيد عدم القبول بالوضع، واستمرار خرق الاتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية، والتي تعد خرقا وانتهاكا صارخا للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.
واعتبر اللوح أن القرار الفلسطيني بمثابة دق ناقوس الخطر، أمام ما تقوم به " حكومة الاحتلال"، في المناطق الفلسطينية لاسيما في مدينة القدس، وأنها تسعى لإخراجها من معالمها قضايا الحل النهائي، وتغيير معالمها، وفرض سياسة الأمر الواقع وتمرير حلول سياسية هزيلة، حيث لن تقبل السلطة ولا الشعب، ولن يقبل بدولة مؤقتة أو في غزة، أو داخل الجدار في الضفة، ولا يمكن القبول سوى بدول كامل الحدود غير منقوصة.
وأشار إلى أن اقرار تزامن مع عملية التصويت في مجلس الأمن على نفس الموضوع، خاصة أن 147 دولة في المجلس صوتت لصالح مشروع القرار الذي اعترضت عليه الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يعني أن الولايات المتحدة في كفة وإسرائيل في كفة، والإرادة الدولية في كفة.
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد أعلن أنه تقرر وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، وذلك بحسب وكالة "معا".
وأكد الرئيس عباس "أننا لن نرضخ للإملاءات وفرض الأمر الواقع"، مشيرًا إلى أن "الإدارة الأمريكية منحازة لإسرائيل".
ولفت عباس إلى "أننا لم نفوض أحدًا للحديث باسمنا، ومنظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد"، مشددًا على أن "أيدينا ممتدة للسلام لكننا لن نستسلم للإجراءات الاحتلالية".
وشدد الرئيس الفلسطيني "أننا قررنا وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي".