القاهرة – سبوتنيك. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن صافي الربح للشركة المتخصصة في قطاع البتروكيماويات، انخفض بنسبة 37.8 بالمئة، مقارنة بـ 3.41 مليار ريال سعودي تحققت في الربع المماثل من العام 2018.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة "سابك"، والرئيس التنفيذي للشركة، يوسف البنيان، في مؤتمر صحافي وبحسب "واس"، بأن التباطؤ في نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي، يأتي متزامناً مع انخفاض في أسعار البتروكيماويات، نتيجة الزيادة الكبيرة في سعة العرض، ما أدى إلى انخفاض أسعار المنتجات وهوامش الربح في خطوط الإنتاج الرئيسة.
وقال البنيان، "رغم التأثير القوي لانخفاض أسعار البتروكيماويات على نتائج الشركة في الربع الثاني، إلا أن أداءنا التشغيلي لا يزال قوياً".
وأضاف، "تلقينا جميع الموافقات التنظيمية الخاصة بزيادة حصتنا في شركة الرازي، التي تُعد أكبر مجمع للميثانول في العالم، لتصل إلى 75 بالمئة، فضلاً عن تجديد شراكاتنا مع شركة الميثانول اليابانية - السعودية، لمدة 20 عاما أخرى".
ولفت البنيان إلى أنه تم الحصول على جميع الموافقات النظامية اللازمة، لإقامة مشروع مشترك للصناعات البتروكيماوية مع شركة "إكسون موبيل" العالمية في منطقة ساحل الخليج الأميركي.
وخلال الربع الثاني، وقعت "سابك" مذكرة تفاهم لإنشاء محطة للطاقة في مدينة ينبع الصناعية، لتوليد الطاقة بالتقنية الكهروضوئية، وتتراوح السعة الإنتاجية المحتملة للمحطة ما بين 200 إلى 400 ميغا وات (في أوقات الذروة)؛ وسيكون ذلك أول مشروع واسع النطاق لتوليد الطاقة المتجددة في المملكة، تم إنشاؤه لصالح القطاع الخاص.
وكانت الشركة أطلقت، في حزيران/يونيو الماضي "خريطة الطريق لمبادرات الاستدامة"، التي تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
ووقعت "سابك" ممثلة بشركة "الرازي" التابعة لها، في طوكيو، مطلع الشهر، اتفاقية تمديد شراكة مع الشركة اليابانية - السعودية المتحدة للميثانول، ورفع حصتها إلى 75 بالمئة؛ مقابل 25 بالمئة للشريك الياباني.
ووفقا للاتفاقية، تقوم الشركة اليابانية بدفع أكثر من خمسة مليارات ريال سعودي (1.37 مليار دولار أميركي) لـ "سابك"، مقابل تمديد الشراكة.
وتستخدم "سابك" كامل المبلغ أو جزءاً منه، لتمويل مشروع يهدف إلى رفع الكفاءة التشغيلية لمصانع "الرازي" القائمة، أو لإنشاء مصنع جديد.