ووفقا لصحيفة "باج نيوز" السودانية، طلبت والدة البشير في أيامها الأخيرة، من المجلس العسكري زيارة ابنها في محبسه، ولكنها لم تتمكن من ذلك.
وكانت نيابة مكافحة الفساد قد أنهت كافة التحريات في الدعاوى الجنائية المرفوعة ضد البشير، الذي يواجه اتهامات تتعلق بالثراء الحرام والتعامل بالنقد الأجنبي بصورة غير قانونية.
ويواجه البشير جملة من الاتهامات تندرج ضمن مواد النقد الأجنبي، والثراء الحرام، ومخالفة أمر الطوارئ، ورفضت النيابة السودانية، في حزيران/ يونيو الماضي، محاولة هيئة الدفاع عن البشير نفي الاتهامات عن موكلها.
ويقود السودان حاليا مجلس عسكري انتقالي برئاسة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي اتفق مؤخرا مع قوى المعارضة، التي تزعمت الاحتجاجات ضد البشير قبل عزله في 11 نيسان/ أبريل الماضي، على مرحلة انتقالية لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات يشكل فيها مجلس سيادي يرأسه الجيش والمعارضة بالتناوب.