قال باحثون، أمس الإثنين، إنهم حددوا التعديلات الجينية المهمة التي قد تدعم قوة هذه السحالي المفترسة، التي تعيش في العديد من الجزر الإندونيسية، بما في ذلك جزيرة كومودو، وتستطيع أن تسقط فريسة كبيرة مثل جاموس الماء بلدغة سام، وفقا لرويترز.
ويبلغ طول تنانين كومودو نحو 30 أمتار، وتمتلك أسنانا مقوسة ومدببة ولسانا متشعبا أصفر، وأطرافا قوية وذيلا طويلا.
وقال بينوا برونو، مدير معهد غلادستون لأمراض القلب والأوعية الدموية، التابع لجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، وأحد مؤلفي الدراسة التي نشرت في دورية "نيتشر إيكولوجي أند إيفولوشن": "هذا حيوان مفترس يعيش في جزر منعزلة وهو عملاق للغاية. إنه حيوان رائع".
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، هذا الأسبوع، فيديو صادم لتنين كومودو، وهو يبتلع قردا بالكامل بكل سهولة، وهو ما يؤكد على قوته الهائلة.
Komodo Dragon eats an entire monkey pic.twitter.com/ZP37M9HDX7
— Nature is Metal (@natureismetaI) July 26, 2019
وأضاف "الزواحف هي إلى حد كبير ملعب للتطور، هناك تنوع كبير في الحجم والشكل والسلوك وعلم وظائف الأعضاء".
واكتشف الباحثون تكيفات جينية تشمل توليد الطاقة في الخلايا بما يساعد في التحكم في وظائف القلب، وغيره من العضلات، والتي قد تساعد في تعزيز قدرات السحلية الهوائية.
وعادة ما تفتقر الزواحف إلى القدرات الهوائية لكونها من ذوات الدم البارد، وسرعان ما تصاب بالإرهاق من المجهود البدني على النقيض من الثدييات ذات الدم الحار، لكن تنانين كومودو هي الاستثناء الوحيد بين الزواحف وتستطيع أن تصل إلى مستوى من الأيض قريب للغاية من الثدييات.