القرار تم اتخاذه عشية زيارة متوقعة لمستشار وصهر الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، إلى القدس ضمن حملة الترويج لـ"صفقة القرن".
ويمثل القرار تغييرا في سياسة الحكومة الإسرائيلية التي لم توافق على مدار السنوات الأربع الماضية على أي مشاريع بناء للفلسطينين في المنطقة.
ويتضمن قرار المجلس العسكري-السياسي، والتي تجمع أغلب الوزراء، بناء مايسمى المنطقة "C" والتي تشكل حوالي 60 في المئة من الضفة الغربية وتخضع للسيطرة العسكرية والمدنية الكاملة لإسرائيل.
ويعتبر القرار جزء من خطة أوسع نطاقا تتضمن بناء حوالي 6 آلاف وحدة سكنية للإسرائيليين في المنطقة "C" بحسب موقع "ynetnews".
يعتبر النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية المرفقة، حيث يعيش حوالي 600000 إسرائيلي بالفعل، مصدر توتر في علاقات إسرائيل مع المجتمع الدولي وأحد العقبات الرئيسية في البحث عن السلام مع الفلسطينيين. ينظر هؤلاء إلى بناء المساكن كسياسة لتأمين الدولة اليهودية في المناطق المحتلة.